البــــطــــــاطــــــــــــــــــس
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
البــــطــــــاطــــــــــــــــــس
مقدمة
عن محصول البطاطس
نبات البطاطس
Potato
plant
Solanum tuberosum
ظهرت
البطاطس في أمريكا الجنوبية.
ويعتقد معظم المشتغلين والمهتمين بالبطاطس أن البطاطس ظهرت من أنواع نباتية زرعت في
بوليفيا وتشيلي وبيرو. وقد قام الهنود الموجودون في تلك البلاد منذ أكثر من 400 عام
بزراعة البطاطس في أودية جبال الأنديز، ومن هذه البطاطس صنع الهنود من
قبائل الإنكا مادة دقيقة خفيفة تُسمى شونو، واستخدموا هذه المادة بدلاً من
القمح في عمل الخبز. وكان المستكشفون الأَسبان أول من أكل البطاطس من
الأوروبيين، وقد أحضرها الأَسبانيون إلى أوروبا في منتصف القرن السادس
عشر الميلادي. وفي نفس الوقت تقريباً، أحضر المكتشفون الإنجليز البطاطس إلى
إنجلترا ومنها نقلت إلى أيرلندا حيث نمت بصورة جيدة. وفي الحقيقة أصبحت
البطاطس تعرف في بعض البلدان الغربية باسم البطاطس الأيرلندية نظراً
لاعتماد الجزء الأكبر من الأيرلنديين على البطاطس في غذائهم.
تعتبر
البطاطس من أهم أنواع الخضر حيث
تعتبر الغذاء الرئيسي في كثير من مناطق العالم كما أنها تعتبر بديلا هاما للحبوب
التي ارتفعت أسعارها في السنوات الأخيرة ارتفاعا ملحوظا مما دعا كثيرا من دول العالم إلى
الاهتمام بهذا المحصول وتنمية إنتاجه وذلك لتخفيف حدة مشكلة الغذاء .
تزرع البطاطس في جميع أنحاء العالم المعتدلة المناخ وتتركز معظم المساحة
المنزرعة بهذا المحصول في الاتحاد السوفيتي وبولندا والولايات المتحدة
الأمريكية وفرنسا وألمانيا الغربية واليابان . تبلغ المساحة المنزرعة بالبطاطس
في جمهورية مصر العربية سنويا في المتوسط حوالي 160 ألف فدان وتقدر
هذه المساحة بحوالي 15 % من إجمالي المساحة المخصصة لزراعة الخضر
ورغم أنه يستورد سنويا ما لا يقل عن 40 ألف طن من تقاوي البطاطس من دول
أوربا الغربية فإن البطاطس تعتبر من المحاصيل ذات الأهمية الاقتصادية
الكبيرة إذ أنها تحتل المركز الثاني في التصدير بعد القطن تستهلك البطاطس
كغذاء للإنسان في صور عديدة وتعتبر البطاطس من محاصيل الخضر ذات الأهمية
الغذائية الكبيرة حيث توجد بها العناصر الغذائية بصورة متوازنة فعلاوة على
أنها مصدرا هاما للمواد الكربوهيدراتية فإنها أيضا تحتوي على كميات لا
بأس بها من البروتين وبعض العناصر المعدنية مثل البوتاسيوم والفوسفور والحديد
إلا أنها فقيرة في الكالسيوم كما أنها غنية في فيتامين جـ وتوجد بها
كميات ضئيلة من فيتامين أ، ب .
تحتوي
البطاطس على نحو 80% ماء و 20%
مواد صلبة. ويكوِّن النشا مايعادل 85% من المواد الصلبة ويكوِّن البروتين النسبة
الباقية. والبطاطس تحتوي على العديد من الفيتامينات، منها: النياسين،
والريبوفلافين، والثيامين، وفيتامين ج. كما تحتوي على بعض الأملاح المعدنية، مثل
الكالسيوم، والحديد، والمغنسيوم، والفوسفور، والبوتاسيوم، والصوديوم،
والكبريت.
يبلغ
الإنتاج العالمي للبطاطس نحو
310 مليون طن متري سنوياً. وتتصدر الصين
الدول المنتجة للبطاطس، وتليها
روسيا ثم الهند فالولايات المتحدة الأمريكية ثم بولندا فأوكرانيا.
تزرع
مئات الأصناف من البطاطس في
جميع أنحاء العالم، لكن عدداً قليلاً من هذه الأصناف هو الذي ينتج معظم المحصول. وفي معظم
الدول الصناعية، نجد أن مايقرب من 80% من الإنتاج السنوي للبطاطس يشمل نحو عشرة
أصناف، وهناك إحجام في معظم الدول عن تغيير زراعة الأصناف القديمة
المعروفة بالأصناف الحديثة والمحسَّنة. وفي هولندا والولايات
المتحدة، لاتزال معظم الأصناف القديمة تزرع على نطاق كبير، فهناك في هولندا الصنف بنتي
الذي أُدخل في عام 1910م، وفي الولايات المتحدة الأمريكية يوجد الصنف
راسيت بيربانك الذي أدخل في عام 1890م، وفي المملكة المتحدة الصنف كنج إدوارد الذي أدخل في عام 1902م
ومازالت تلك الأصناف من أهم الأصناف المنتجة والسائدة. وحتى فترة السبعينيات، كان
الصنفان كنج إدوارد وماجستيك من أهم الأصناف الشهيرة من حيث الأهمية. ومنذ
السبعينيات أصبح الصنفان الجديدان بنتلاند كراون والماريس بيبر من
الأصناف الشائعة. وفي ألمانيا 9من 10 أصناف تطورت خلال الخمسينيات والستينيات
من القرن العشرين.
الأجزاء
التي تؤكل من نبات البطاطس هي
نموّات تُسمى الدرنات تتكون تحت الأرض على السيقان. ومعظم نباتات البطاطس تنتج نحو 3 ـ
6 درنات. وبعضها ينتج نحو 10 ـ 20 درنة حسب الصنف والظروف الجوية والتربة. والبطاطس تكون
مستديرة أو بيضيه صلبة، وقد يصل نموها إلى أكثر من 15سم في الطول
وقد يصل وزن الحبة إلى 1,5 كجم، أما قشرتها فهي رقيقة بنيِّة أو بنية
مُحْمَرَّة أو حمراء وردية أو بيضاء ويكون اللون الداخلي للدرنة أبيض.
وتحتوي
الدرنات على العديد من الطبقات.
فالجلد الخارجي يسمى البشرة والطبقة التالية هي القشرة التي تعمل كمنطقة تخزين للبروتين وبعض
النشا. والطبقة الثالثة تعرف باسم الحزم الوعائية وهي تستقبل
النشا من أوراق النبات والساق. يتحرك النشا من الأحزمة الوعائية إلى الأنسجة
المحيطة التي تتكون من الخلايا البرنشيمية أو اللحمية وهي مناطق التخزين
الرئيسية للنشا في الدرنة. ومركز الدرنة يُسمى النخاع ومعظمه يتكون من
الماء.
طرق الزراعة
يوجد طرق مختلفة لزراعة البطاطس في مصر وهي:.
·
الزراعة بالترديم:.
وهي
أكثر الطرق شيوعا وفيها تقسم
الأرض بعد حرثها إلى أحواض كبيرة مساحة كل منها 1 ـ 2 قيراطلأحكام الري ثم تروى
الأرض وتترك حتى تستحرث ثم تفتح الخطوط بواسطة المحراث على بعد 60 ـ 70سم من بعضها ( 10 ـ
11 خطا في القصبتين
) وتلقط التقاوي خلف المحراث وتعدل التقاوي بحيث تكون العيون لأعلى والقطع لأسفل كما تعدل المسافات بين
الدرنات بحيث تكون على إبعاد 20 ـ 25
سم من بعضها ثم يمر المحراث أو محراث آخر بين الخطوط
المنزرعة لترديم التقاوي وتزحف الأرض تزحيفا خفيفا وتترك حتى تبدأ
الدرنات في الإنبات فتفتح الخطوط وتمسح جيدا بالفأس .
·
الزراعة الحراتي:
تتبع
هذه الطريقة في المساحة الصغيرة
وفيها تخطط الأرض بمعدل 10 ـ 12 خطا في القصبتين وتمسحالريشة البحرية أو
الغربية بالفأس وتروي ريه كدابة وتترك حتى الجفاف المناسب فتعمل الجور على مسافة 20
ـ 25 سم
من بعضها في الثلث العلوي من الخط وتزرع الدرنات على عمق 10 سم تقريبا بحيث تتجه العيون
لأعلى والقطع لأسفل وتغطي الدرنات
بالثرى الرطب ثم التراب الجاف وتترك الأرض حتى تبدأ الدرنات في الإنبات فتمسح الخطوط
وتفتح جيدا تمهيدا للري.
· الزراعة العفير:.
تتبع
هذه الطريقة في الأراضي الرملية
وفيها تخطط الأرض بمعدل 12 خطا في القصبتين وتمسح الخطوط وتزرع الدرنات في جور تبعد عن
بعضها 20 سم
تقريبا وعلى
عمق حوالي 15 سم
ثم تروي الأرض بعد الزراعة مباشرة . !طريقة كفر الزيات تخطط الأرض بمعدل 10 ـ 12 خطا في
القصبتينوتمسح الخطوط من
الرشتين وتروي
ريا غزيرا وتترك الأرض حتى تجف الجفاف المناسب ترص التقاوي في مجرى
الخط على بعد 20 ـ 25 سم من بعضها . ثم يشق الخط
بالمحراث البلدي فتردم التقاوي ـ وبما أن الثور الخارجي في المحراث يتحتم مروره
في مجرى أحد الخطوط التي لم تردم بعد بهذا يجب رص التقاوي أولا بأول
حتى لا يمر عليها الثور فتتحطم تحت أظلافه .
علامات النضج والحصاد
يمكن
التعرف على نضج المحصول عن طريق اصفرار المجموع الخضري للنبات والتصاق القشرة
بالدرنات ويتم تقليع البطاطس عموما بعد 90 ـ 120 يوما من تاريخ الزراعة حسب الصنف
المنزرع والظروف البيئية .
وقد
تقلع البطاطس قبل اكتمال نضجها بحوالي 15 يوما وقبل التصاق قشرتها وتعرف باسم
البطاطس الجديدة وتصدر هذه البطاطس إلى إنجلترا معبأة في أكياس تحتوي على مادة
البيت موس .
ينصح
بإزالة عروش النباتات قبل التقليع بيوم أو يومين حيث يساعد ذلك على زيادة تصلب
القشرة مما يجعلها أكثر قدرة على التداول والنقل والتخزين.
ويجب جمع الدرنات المكشوفة واستبعادها حيث يكون
أغلبها مصاب بلفحة الشمس والاخضرار أو مصابة بفراشة درنات البطاطس .
كما
يجب مراعاة عدم تجريح الدرنات بأن يكون سلاح المحراث عريض ويتعمق أسفل الدرنات .
ثم
يقوم الأولاد المتمرنون بجمع الدرنات خلف المحراث مستخدمين في ذلك صناديق الحقل أو
أقفاص مبطنة بالخيش والقش لمنع تسلخ الدرنات وإصابتها بالكدمات.
الحصاد
الآلي
آلات كاملة الآلية
حيث تقوم بتقليع الدرنات ثم
التقاطها وتجميعها آليا وتتراوح إنتاجيتها من 8 ـ 10 فدادين يوميا ويفضل تشغيلها
في المساحات الكبيرة ( 10 أفدنة فأكثر ) وتوجد هذه الآلات في مناطق النوبارية
والصالحية .
آلات نصف آلي
وتقوم بتقليع الدرنات فقط ثم يقوم العمال
بتجميعها ويوجد من آلات الحصاد ما هو مجهز من حيث عدد الأسلحة لحصاد خط واحد أو
اثنين وتتراوح إنتاجية آلة الحصاد ذات الخطين وهي الأكثر ملائمة في مصر ـ من 3 ـ 4
أفدنة يوميا .
عن محصول البطاطس
نبات البطاطس
Potato
plant
Solanum tuberosum
ظهرت
البطاطس في أمريكا الجنوبية.
ويعتقد معظم المشتغلين والمهتمين بالبطاطس أن البطاطس ظهرت من أنواع نباتية زرعت في
بوليفيا وتشيلي وبيرو. وقد قام الهنود الموجودون في تلك البلاد منذ أكثر من 400 عام
بزراعة البطاطس في أودية جبال الأنديز، ومن هذه البطاطس صنع الهنود من
قبائل الإنكا مادة دقيقة خفيفة تُسمى شونو، واستخدموا هذه المادة بدلاً من
القمح في عمل الخبز. وكان المستكشفون الأَسبان أول من أكل البطاطس من
الأوروبيين، وقد أحضرها الأَسبانيون إلى أوروبا في منتصف القرن السادس
عشر الميلادي. وفي نفس الوقت تقريباً، أحضر المكتشفون الإنجليز البطاطس إلى
إنجلترا ومنها نقلت إلى أيرلندا حيث نمت بصورة جيدة. وفي الحقيقة أصبحت
البطاطس تعرف في بعض البلدان الغربية باسم البطاطس الأيرلندية نظراً
لاعتماد الجزء الأكبر من الأيرلنديين على البطاطس في غذائهم.
تعتبر
البطاطس من أهم أنواع الخضر حيث
تعتبر الغذاء الرئيسي في كثير من مناطق العالم كما أنها تعتبر بديلا هاما للحبوب
التي ارتفعت أسعارها في السنوات الأخيرة ارتفاعا ملحوظا مما دعا كثيرا من دول العالم إلى
الاهتمام بهذا المحصول وتنمية إنتاجه وذلك لتخفيف حدة مشكلة الغذاء .
تزرع البطاطس في جميع أنحاء العالم المعتدلة المناخ وتتركز معظم المساحة
المنزرعة بهذا المحصول في الاتحاد السوفيتي وبولندا والولايات المتحدة
الأمريكية وفرنسا وألمانيا الغربية واليابان . تبلغ المساحة المنزرعة بالبطاطس
في جمهورية مصر العربية سنويا في المتوسط حوالي 160 ألف فدان وتقدر
هذه المساحة بحوالي 15 % من إجمالي المساحة المخصصة لزراعة الخضر
ورغم أنه يستورد سنويا ما لا يقل عن 40 ألف طن من تقاوي البطاطس من دول
أوربا الغربية فإن البطاطس تعتبر من المحاصيل ذات الأهمية الاقتصادية
الكبيرة إذ أنها تحتل المركز الثاني في التصدير بعد القطن تستهلك البطاطس
كغذاء للإنسان في صور عديدة وتعتبر البطاطس من محاصيل الخضر ذات الأهمية
الغذائية الكبيرة حيث توجد بها العناصر الغذائية بصورة متوازنة فعلاوة على
أنها مصدرا هاما للمواد الكربوهيدراتية فإنها أيضا تحتوي على كميات لا
بأس بها من البروتين وبعض العناصر المعدنية مثل البوتاسيوم والفوسفور والحديد
إلا أنها فقيرة في الكالسيوم كما أنها غنية في فيتامين جـ وتوجد بها
كميات ضئيلة من فيتامين أ، ب .
تحتوي
البطاطس على نحو 80% ماء و 20%
مواد صلبة. ويكوِّن النشا مايعادل 85% من المواد الصلبة ويكوِّن البروتين النسبة
الباقية. والبطاطس تحتوي على العديد من الفيتامينات، منها: النياسين،
والريبوفلافين، والثيامين، وفيتامين ج. كما تحتوي على بعض الأملاح المعدنية، مثل
الكالسيوم، والحديد، والمغنسيوم، والفوسفور، والبوتاسيوم، والصوديوم،
والكبريت.
يبلغ
الإنتاج العالمي للبطاطس نحو
310 مليون طن متري سنوياً. وتتصدر الصين
الدول المنتجة للبطاطس، وتليها
روسيا ثم الهند فالولايات المتحدة الأمريكية ثم بولندا فأوكرانيا.
تزرع
مئات الأصناف من البطاطس في
جميع أنحاء العالم، لكن عدداً قليلاً من هذه الأصناف هو الذي ينتج معظم المحصول. وفي معظم
الدول الصناعية، نجد أن مايقرب من 80% من الإنتاج السنوي للبطاطس يشمل نحو عشرة
أصناف، وهناك إحجام في معظم الدول عن تغيير زراعة الأصناف القديمة
المعروفة بالأصناف الحديثة والمحسَّنة. وفي هولندا والولايات
المتحدة، لاتزال معظم الأصناف القديمة تزرع على نطاق كبير، فهناك في هولندا الصنف بنتي
الذي أُدخل في عام 1910م، وفي الولايات المتحدة الأمريكية يوجد الصنف
راسيت بيربانك الذي أدخل في عام 1890م، وفي المملكة المتحدة الصنف كنج إدوارد الذي أدخل في عام 1902م
ومازالت تلك الأصناف من أهم الأصناف المنتجة والسائدة. وحتى فترة السبعينيات، كان
الصنفان كنج إدوارد وماجستيك من أهم الأصناف الشهيرة من حيث الأهمية. ومنذ
السبعينيات أصبح الصنفان الجديدان بنتلاند كراون والماريس بيبر من
الأصناف الشائعة. وفي ألمانيا 9من 10 أصناف تطورت خلال الخمسينيات والستينيات
من القرن العشرين.
الأجزاء
التي تؤكل من نبات البطاطس هي
نموّات تُسمى الدرنات تتكون تحت الأرض على السيقان. ومعظم نباتات البطاطس تنتج نحو 3 ـ
6 درنات. وبعضها ينتج نحو 10 ـ 20 درنة حسب الصنف والظروف الجوية والتربة. والبطاطس تكون
مستديرة أو بيضيه صلبة، وقد يصل نموها إلى أكثر من 15سم في الطول
وقد يصل وزن الحبة إلى 1,5 كجم، أما قشرتها فهي رقيقة بنيِّة أو بنية
مُحْمَرَّة أو حمراء وردية أو بيضاء ويكون اللون الداخلي للدرنة أبيض.
وتحتوي
الدرنات على العديد من الطبقات.
فالجلد الخارجي يسمى البشرة والطبقة التالية هي القشرة التي تعمل كمنطقة تخزين للبروتين وبعض
النشا. والطبقة الثالثة تعرف باسم الحزم الوعائية وهي تستقبل
النشا من أوراق النبات والساق. يتحرك النشا من الأحزمة الوعائية إلى الأنسجة
المحيطة التي تتكون من الخلايا البرنشيمية أو اللحمية وهي مناطق التخزين
الرئيسية للنشا في الدرنة. ومركز الدرنة يُسمى النخاع ومعظمه يتكون من
الماء.
طرق الزراعة
يوجد طرق مختلفة لزراعة البطاطس في مصر وهي:.
·
الزراعة بالترديم:.
وهي
أكثر الطرق شيوعا وفيها تقسم
الأرض بعد حرثها إلى أحواض كبيرة مساحة كل منها 1 ـ 2 قيراطلأحكام الري ثم تروى
الأرض وتترك حتى تستحرث ثم تفتح الخطوط بواسطة المحراث على بعد 60 ـ 70سم من بعضها ( 10 ـ
11 خطا في القصبتين
) وتلقط التقاوي خلف المحراث وتعدل التقاوي بحيث تكون العيون لأعلى والقطع لأسفل كما تعدل المسافات بين
الدرنات بحيث تكون على إبعاد 20 ـ 25
سم من بعضها ثم يمر المحراث أو محراث آخر بين الخطوط
المنزرعة لترديم التقاوي وتزحف الأرض تزحيفا خفيفا وتترك حتى تبدأ
الدرنات في الإنبات فتفتح الخطوط وتمسح جيدا بالفأس .
·
الزراعة الحراتي:
تتبع
هذه الطريقة في المساحة الصغيرة
وفيها تخطط الأرض بمعدل 10 ـ 12 خطا في القصبتين وتمسحالريشة البحرية أو
الغربية بالفأس وتروي ريه كدابة وتترك حتى الجفاف المناسب فتعمل الجور على مسافة 20
ـ 25 سم
من بعضها في الثلث العلوي من الخط وتزرع الدرنات على عمق 10 سم تقريبا بحيث تتجه العيون
لأعلى والقطع لأسفل وتغطي الدرنات
بالثرى الرطب ثم التراب الجاف وتترك الأرض حتى تبدأ الدرنات في الإنبات فتمسح الخطوط
وتفتح جيدا تمهيدا للري.
· الزراعة العفير:.
تتبع
هذه الطريقة في الأراضي الرملية
وفيها تخطط الأرض بمعدل 12 خطا في القصبتين وتمسح الخطوط وتزرع الدرنات في جور تبعد عن
بعضها 20 سم
تقريبا وعلى
عمق حوالي 15 سم
ثم تروي الأرض بعد الزراعة مباشرة . !طريقة كفر الزيات تخطط الأرض بمعدل 10 ـ 12 خطا في
القصبتينوتمسح الخطوط من
الرشتين وتروي
ريا غزيرا وتترك الأرض حتى تجف الجفاف المناسب ترص التقاوي في مجرى
الخط على بعد 20 ـ 25 سم من بعضها . ثم يشق الخط
بالمحراث البلدي فتردم التقاوي ـ وبما أن الثور الخارجي في المحراث يتحتم مروره
في مجرى أحد الخطوط التي لم تردم بعد بهذا يجب رص التقاوي أولا بأول
حتى لا يمر عليها الثور فتتحطم تحت أظلافه .
علامات النضج والحصاد
يمكن
التعرف على نضج المحصول عن طريق اصفرار المجموع الخضري للنبات والتصاق القشرة
بالدرنات ويتم تقليع البطاطس عموما بعد 90 ـ 120 يوما من تاريخ الزراعة حسب الصنف
المنزرع والظروف البيئية .
وقد
تقلع البطاطس قبل اكتمال نضجها بحوالي 15 يوما وقبل التصاق قشرتها وتعرف باسم
البطاطس الجديدة وتصدر هذه البطاطس إلى إنجلترا معبأة في أكياس تحتوي على مادة
البيت موس .
ينصح
بإزالة عروش النباتات قبل التقليع بيوم أو يومين حيث يساعد ذلك على زيادة تصلب
القشرة مما يجعلها أكثر قدرة على التداول والنقل والتخزين.
ويجب جمع الدرنات المكشوفة واستبعادها حيث يكون
أغلبها مصاب بلفحة الشمس والاخضرار أو مصابة بفراشة درنات البطاطس .
كما
يجب مراعاة عدم تجريح الدرنات بأن يكون سلاح المحراث عريض ويتعمق أسفل الدرنات .
ثم
يقوم الأولاد المتمرنون بجمع الدرنات خلف المحراث مستخدمين في ذلك صناديق الحقل أو
أقفاص مبطنة بالخيش والقش لمنع تسلخ الدرنات وإصابتها بالكدمات.
الحصاد
الآلي
آلات كاملة الآلية
حيث تقوم بتقليع الدرنات ثم
التقاطها وتجميعها آليا وتتراوح إنتاجيتها من 8 ـ 10 فدادين يوميا ويفضل تشغيلها
في المساحات الكبيرة ( 10 أفدنة فأكثر ) وتوجد هذه الآلات في مناطق النوبارية
والصالحية .
آلات نصف آلي
وتقوم بتقليع الدرنات فقط ثم يقوم العمال
بتجميعها ويوجد من آلات الحصاد ما هو مجهز من حيث عدد الأسلحة لحصاد خط واحد أو
اثنين وتتراوح إنتاجية آلة الحصاد ذات الخطين وهي الأكثر ملائمة في مصر ـ من 3 ـ 4
أفدنة يوميا .
رد: البــــطــــــاطــــــــــــــــــس
العلاج
التجفيفي للدرنات
Curing
يقصد
بالعلاج التجفيفي تكون الطبقة الفلينية بجلد الدرنات وتجرى هذه العملية في الحقل
بتفريغ الدرنات من عبوات الحقل في أكوام ارتفاعها 30 سم وبعد عمل الكومة
بالارتفاع المطلوب يتم تغطيتها بقش الأرز الجاف النظيف لارتفاع 50 ـ 70 سم.
وتستغرق
عملية العلاج التجفيفي تحت هذه الظروف من 10 ـ 15 يوما .
كيف يتم إعداد البطاطس للتصدير
تبلغ الكميه المصدرة من البطاطس من مصر حوالي
600الف طن وهذه الكميه غير ثابتة ولكن متزبزبه.
حيث تصدر مصر لصالح الدول
الاوربيه حوالي 90%و10% للدول العربية.
وتعتبر انجلترا اكبر الدول المستوردة للبطاطس المصرية
حيث يقبل الشعب
الانجليزي علي أكل درنات البطاطس البلية الصغيرة التي يطلق عليها درنات مريشه خلال فصل الشتاء خاصة أن
البطاطس بها نسبه عاليه من الكربوهيدرات التي تكون مصدر للطاقة.
وتعمل البطاطس المصرية معامله خاصة
عند تصديرها للخارج واهم الدول المنافسة لمصر في التصدير هي قبرص وسوريا وبدأت السعودية
تدخل المنافسة وبدأت بالفعل الصادر لها من خلال اكبر شركتها الزراعية وهي شركه
حائل الزراعية.
موسم التصدير في مصر يبدأ من
شهر واحد حتي شهر ابريل.
كيف نصدر البطاطس
حتي ينجح تصدير البطاطس واحتفاظها بالرطوبة
وتقليل الفقد في الرطوبة والاصابات الفطرية والحشرية فلابد من إجراء العلاج للدرنة.
وهي أولي عمليات نجاح تصدير
البطاطس فيتم
العلاج عن طريق وضع الدرنات في اكوام لاتتعدي 1/2 متر في شكل مثلث في
حراره تتراوح من 60الي 70 ف
ورطوبه نسبيه 85% الي90% ولابد من وجود تهويه جيده وتوضع الدرنات لمده اسبوعين علي ذلك
ثم يتم نقلها الي محطة تصدير.
ويتم إجراء الأتي:.
1- الغسيل والتطهير:.
وتجري للتخلص من الاتربه
العالقه في الدرنه والتخلص من اثر المبيدات واتحسين مظهر الدرنات وشكلها.
2-التشميع والتلوين:.
وفيه يتم اضافه طبقه من شمع
البارافين ولابد ان تعلم ان هذا لايؤثر علي الطعم ومعدل الفقد.
3- التدريج:.
هنا
حسب الحجم أو الجودة.
*الحجم ثلاث أحجام:.
**درنات صغيره 3.5سم الي 5 سم
**درنات متوسطه 5الي 6.5 سم
**درنات كبيره 6.5 الي 8سم
*حسب الجودة:.
**درجه أولي لاتزيد العيوب الشكليه عن 1% من صافي الوزن وممكن
تتدرج لثلاث درجات.
**درجه ثانيه لاتزيد العيوب الشكليه عن 3% من
صافي الوزن وممكن تتدرج لثلاث درجات.
4-التعبئة:.
في أجواله من الجوت او الكتان
حجم 25 الي 50 كجم أو صناديق كرتون 20الي 30كجم ثم الشحن والتصدير في سيارات مجهزه....
ولكن في الواقع ان لايتم غسيل
او تلميع الدرنات من خلال فتره تدريبي في محطه جوده في كفر الشيخ.
انه يتم اجراء علاج تجفيفي وتتر
ك لمده اسبوعين ثم يتم يتم فرز الدرنات واجراء عمليه تدريج الي 3 اجحام بالمم وليس
بالسم كما ذكرثم التعبئه في اجواله حوالي 10 كجم او25 كجم ثم التصدير.
رد: البــــطــــــاطــــــــــــــــــس
تخزين البطاطس
تعد أفضل طريقة لتخزين البطاطس خلال أشهر
الصيف والخريف هو وضعها في ثلاجات درجة حرارتها 4ْ م ورطوبة نسبية لا تقل عن 85 %
ويلجأ بعض الزراع إلى التخزين في النوالات في مراود على شكل رأس سهم .
ظروف التخزين المثلي
تعد أفضل طريقة لتخزين البطاطس خلال أشهر
الصيف والخريف هو وضعها في ثلاجات درجة حرارتها 4ْ م ورطوبة نسبية لا تقل عن 85 %
ويلجأ بعض الزراع إلى التخزين في النوالات في مراود على شكل رأس سهم .
ظروف التخزين المثلي
الغرض من الاستخدام | درجة الحرارة | الرطوبة النسبية |
بطاطس مائدة | 7 | 98% |
القلي ”التحمير“ | 10-15 | 95% |
الشيبسي | 15-20 | 95% |
استخدامات البطاطس
الاستخدامات الغذائية: طازجة
و"مجمّدة" ومجففة.
الاستخدامات غير الغذائية: غراء وعلف حيوان
إيثيل وقود.
أجزاء بطاطس للزراعة: بدء الدورة مجدداً.
الاستخدامات الغذائية
بطاطس
الشيبسي
** مواصفات
بطاطس الشيبسي:.
مواصفات | الأصناف | السكر | الصلابة |
مواصفات1 | ليدي روزيتا - ليدي كلير- ساتورنا | 90% | 20% |
مواصفات2 | ( هرمز - بولستا -كارينا ) | 85% | 20% |
مواصفات 3 | ( دايامونت -الفا - أصناف أخري ) | 80% | 19.5% |
**ملاحظات و مواصفات عامة:.
يسمح بالتريش بالنسبة لجميع الأصناف .
يسمح بعيوب 7% من إجمالي العيوب بدون خصم وما زاد
عن ذلك وحتى 15%يتم خصم الفرق .
يسمح بالسوسة بنسبه 3% وما زاد عن ذلك ترفض
السيارة حتى ولو كان إجمالي العيوب اقل من 7% .
يسمح لوجود الاخضرار حتى 3%:5% باختلاف الأصناف.
يسمح
بالأحجام اكبر واقل من 3.5سم إلي 5
سم بنسبه20% .
إذا ذادت نسبه العيوب عن15% ترفض السيارة .
نسبه الندوات والاعفان لاتزيد5% .
**صناعه الشيبسي:..
وتبدأ أولى خطوات صناعة البطاطس المقلية
بانتخاب نوع البطاطس الصالحة للقلي والتحمير.
وبعد انتقاء درنات البطاطس وفرزها في أحواض
الغسيل، يتم نقلها إلى أجهزة التقشير التي تنزع عنها قشرتها الخارجية تمهيدًا
لتقطيعها آليا إلى رقائق بسُمك 1 إلى 2 مم، ثم توضع هذه الرقائق في تنكات التحمير
العملاقة، التي تحتوي على كميات هائلة من زيوت التحمير.
صانعي رقائق البطاطس لا يستخدمون في تحميره
غير زيت النخيل.
رقائق
البطاطس المجففة و حبيباتها
يتم تصنيعها بتجفيف البطاطس المطهية المهروسة
إلى درجة رطوبة تبلغ ٥ إلى٨ في المائة.
ثم يجري استخدامها في تصنيع منتجات البطاطس
المهروسة التي تباع بالتجزئة، وكذلك كمكونات في الأغذية الخفيفة، بل وحتى كمعونات
غذائية.
فقد
تم توزيع رقائق البطاطس كجزء من المساعدات الغذائية الدولية المقدمة من جانب
الولايات المتحدة على نحو ٦٠٠٠٠٠ شخص.
دقيق
البطاطس
دقيق البطاطس الذي يتم طحنه من بطاطس كاملة
مطهية ويبقى محتفظاً بطعم البطاطس المميز.
وتستخدم صناعات الأغذية هذا الدقيق الخالي من
الغلوتين والغني بالنشا كمادة رابطة في خلطات اللحوم وكذلك لزيادة كثافة صلصات مرق
اللحم والشوربات.
البطاطس
المجمدة
البطاطس المجمدة التي لا يثير اسمها الشهية
على الرغم من أنه يتضمن غالبية شرائح البطاطس المقلية التي تقدم في المطاعم وسلاسل
الأغذية السريعة في العالم.
ومن الجدير بالذكر أن عملية إنتاج هذه
الشرائح بسيطة نسبياً: حيث تلقى حبات البطاطس المقشورة عبر شفرات تقطيع، ثم تسلق
وتجفف في الهواء، وبعد ذلك تقلى نصف قلي ثم تجمّد وتعبّأ.
ويشار إلى أن العالم يستهلك نحو ١١ مليون طن
من شرائح البطاطس المقلية المجهزة في المصانع سنوياً.
نشا
البطاطس
صناعة النشا الحديثة من جهة أخرى استخراج نحو
٩٦ في المائة من النشا الموجود في البطاطس الخام.
حيث يقدم نشا البطاطس – ذلك المسحوق الناعم
الذي لا طعم له و"المريح تماماً للفم" – تماسكاً أكبر مما يقدمه نشا
القمح والذرة، كما يطرح منتجاً ألذ طعماًً.
ولذلك
يستخدم هذا المنتج كمادة مكثفة للصلصات وكمادة رابطة في خلطات الكعك وفي الدقيق
والبسكويت.
استخدامات غير غذائية
يستخدم نشا البطاطس كذلك على نطاق واسع من
جانب صناعات المستحضرات الطبية والصناعات النسيجية وصناعات الأخشاب والورق كمادة
لاصقة ومادة رابطة ومادة قوامية ومادة مالئة، كما يستخدم من جانب شركات التنقيب عن
النفط لتنظيف حُفر الآبار. ويعدّ نشا البطاطس كذلك بديلاً قابلاً للتحلل ١٠٠ في
المائة للبوليستر والمواد البلاستيكية الأخرى، حيث يستخدم – على سبيل المثال – في
صناعة الأطباق والسكاكين التي تستخدم لمرة واحدة فقط.
قشور
البطاطس
من جهة أخرى تعد قشور البطاطس والمخلفات
الأخرى "عديمة القيمة" الناتجة عن تصنيع البطاطس مواد غنية بالنشا الذي
يمكن تسيله وتخميره لإنتاج إيثيل الوقود.
حيث تشير دراسة أجرتها مقاطعة نيو برانسويك
المشهورة بزراعة البطاطس في كندا إلى أن ٤٤٠٠٠ طن من مخلفات التصنيع يمكن أن تنتج
نحو ٤ إلى ٥ مليون لتر من الإيثيل.
علف
البطاطس
غير أن أحد الاستخدامات الأولى واسعة النطاق
للبطاطس في أوروبا كان استخدامها كعلف لحيوانات المزرعة.
وما زال نحو نصف كمية البطاطس المحصودة في
الاتحاد الروسي وبلدان أخرى في أوروبا الشرقية يستخدم لهذا الغرض.
حيث
يمكن تقديم ما يصل إلى ٢٠ كغم من البطاطس الخام للأبقار في اليوم، في حين تسمن
الخنازير بصورة سريعة إذا ما قدمت لها وجبة يومية وزنها ٦ كغم من البطاطس
المسلوقة.
وإذا ما قطّعت درنات البطاطس إلى أجزاء صغيرة
وأضيفت إلى العلف المحفوظ في سَلوة فإنها تطبخ بفعل حرارة التخمر.
أجزاء بطاطس للزراعة
تقاوي
البطاطس
بخلاف المحاصيل الحقلية الرئيسية الأخرى،
تتكاثر البطاطس تكاثراً نباتياً، أي من درنات بطاطس أخرى.
ولذلك يوضع جزء - يتراوح مقداره بين ٥ إلى ١٥ في
المائة حسب جودة الدرنات المحصودة - من محصول كل عام جانباً من اجل استخدامه في
موسم الزراعة اللاحق.
ويشار هنا إلى أن نحو ١٣ في المائة من المساحة
المكرسة لزراعة البطاطس في فرنسا يستخدم لإنتاج "أجزاء بطاطس للزراعة"،
كما تصدر هولندا نحو ٧٠٠٠٠٠ طن من "أجزاء بطاطس الزراعة" المعتمدة سنوياً.
رد: البــــطــــــاطــــــــــــــــــس
جزاكي الله خيرا يا بتاعت كليه زراعه
ممكن لو سمحتي تبعتيلي شوال بطاطس
ومتخفيش هديكي حقه
من بتاع التجربه بتاعك
مش هكلو عليكي
في الانتظار
ممكن لو سمحتي تبعتيلي شوال بطاطس
ومتخفيش هديكي حقه
من بتاع التجربه بتاعك
مش هكلو عليكي
في الانتظار
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى