الفقد في محاصيل الخضر
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الفقد في محاصيل الخضر
الفقد في ثمار الطماطم:.
يرجع الفقد في محاصيل
الخضر إلى كثير من العوامل منها ما يؤثر على عمليةالفقد قبل الحصاد و منها
مايؤثر بعد عملية الحصاد وكذلك تتضمن عوامل داخلية و
خارجية و أيضا عوامل بيئية و ممارسات .
ويقدر الفاقد في
الدول النامية 20-50% بينما يقدر الفاقد في الدول المتقدمة من 5 إلى 25. %
وفيما يلي عرض مفصل لهذه
العوامل:-
عوامل ما
قبل الحصاد:_
أ-عوامل مناخية:-
1- الحرارة:.
يؤدى ارتفاع درجة
الحرارة لفقد الماء من المحاصيل وتحتوى نباتات الخضر على نسبة عالية من الماء حوالي
90% كما يؤدى الخلل في درجات الحرارة إلى انخفاض نسبة العقد في ثمار الطماطم و
تكوين الأزرار وأيضا إلى تشجيع العقد البكري مما يؤدى إلى
إنتاج ثمار ذات جودة منخفضة ويرجع ذلك لاختلاف درجات حرارة الليل و النهار و الفرق
بينهم مع الانخفاض
في الشديد في درجة حرارة الليل.
2- الضوء:.
التعرض المباشر لأشعة
الشمس يؤدى إلى حدوث لسعة الشمس لكثير من الثمار مثل الكنتالوب و الفلفل و الطماطم.
ب- معاملات زراعية:-
1-الري :.
يؤدى الاختلال أو عدم
التوازن في الري لكثير من الأمراض و التشوهات في محاصيل الخضر
تؤدى إلى زيادة الفقد مثل التشقق في ثمار الطماطم و
الكنتالوب و الأبصال المزدوجة في
البصل التي ترجع إلى عدم الانتظام في
عملية الري و الرطوبة الأرضية.
2-
التسميد:.
يؤدى الخلل في عملية التسميد
لحدوث كثير من الأمراض و العيوب التي تؤثر على عملية الفقد في المحاصيل و منها:_
*زيادة التسميد الأزوتى:.
- يساعد على ظهور تعفن الطرف الزهري
في الطماطم و الفلفل و البطيخ مع نقص عنصر الكالسيوم مما يؤدى إلى فقد الكثير من
الثمار كذلك احتراق حواف
الأوراق في الخس و الكرنب.
*زيادة التسميد البوتاسى .:
يؤدى زيادة التسميد البوتاسى إلى
حدوث ظاهرة تعفن
الطرف الزهري في الثمار.
*نقص الكالسيوم:.
نقص الكالسيوم مع زيادة التسميد
الأزوتى يؤدى إلى ظهور ظاهرة تعفن الطرف الزهري في
الطماطم و الفلفل و الكنتالوب.
عوامل ما بعد الحصاد
1- عوامل داخلية.:
- التنفس
- إنتاج الهرمونات.
- التغيرات الداخلية.
* فقد الماء.
* تغير المحتوى الكيماوي.
- العيوب الفسيولوجية.
2- عوامل خارجية.:
- الرطوبة
.
- الحرارة.
*أضرار البرودة.
*أضرار ارتفاع الحرارة.
- الإصابات
المرضية.
- الأضرار
الفيزيائية.
- المحتوى
الغازي أثناء التخزين.
*التنفس:.
يمكن تقسيم الخضر من حيث طبيعة
التنفس و مستوى إنتاج الاثيلين إلى نوعين من الثمار
- ثمار كلايمكترية.
- ثمار غير كلايمكترية.
الفراولة الطماطم الفلفل البروكولى.
و نجد أن الثمار
الكلايكترية يزداد مع دخوله في النضج و زيادة التنفس إلى
إنتاج الاثيلين الذي يسمى أيضا
بهرمون الإنضاج . ويجب مراعاة عدم تخزين نوعى الثمار مع بعضهما حتى لا تفسد الثمار
الغير كلايمكترية.
*إنتاج
الهرمونات:.
يعتبر الاثيلين أهم الهرمونات التي
تؤدى إلى بعض التغيرات في جودة المحاصيل و بالتالي زيادة الفاقد ويسمى الاثيلين
بهرمون الإنضاج وزيادته
أثناء التخزين تؤدى إلى انهيار
خلايا الثمار ودخولها في مرحلة الشيخوخة
وبالتالي زيادة الفاقد و قد
تؤدى زيادة الاثيلين إلى تعرض الأجزاء
الاقتصادية إلى أضرار البرودة .
*التغيرات
الداخلية:.
- فقد الماء :.
يؤدى فقد
الماء إلى تغيرات في شكل الثمار و يرجع فقد الماء إلى العديد من العوامل:.
• العوامل البيئية:.
-
الرطوبة:-
كلما قلت الرطوبة
حول الثمار كلما زاد معها فقد الماء وبالتالي زيادة الفاقد.
-
الحرارة:-
مع ارتفاع درجات
الحرارة يؤدى ذلك إلى سحب الماء من الثمار وبالتالي زيادة الفاقد.
-
الرطوبة النسبية:-
زيادة الرطوبة النسبية
تؤدى إلى زيادة انتشار الإمراض ونقصها يؤدى إلى زيادة فقد الماء.
-
الضغط الجوى:.
الضغط
المنخفض يؤدى إلى زيادة فقد الماء.
*العوامل التي تقلل فقد الماء من محاصيل الخضر:-
# العلاج التجفيفى :- ويجرى
للجذور و الأبصال و الدرنات
#التجميد السريع
# إضافة ذرات من الماء في
الهواء أثناء التخزين
humidifiers
# تقليل حركة الهواء حول
المنتجات و تقليل تغيير هواء غرف التخزين.
# إضافة بعض الماء لأزهار القطف
#التعبئة السريعة بعد التخلص من
حرارة الحقل سواء بأكياس البولي اثيلين أو بعلب الكرتون المثقبة.
#التشميع لتقليل فقد الماء من
سطح الثمار.
*عوامل خارجية:.
في ثمار الطماطم تظهر أعراض البرودة على هيئة عدم اكتمال
النضج في بعض أماكن من الثمرة و بقاء اللون الأخضر بها و
وجود حفر على السطح الخارجي ونشاط الكثير من الأمراض البكتيرية و الفطرية و ظهور
رشح مائى من الثمار المكتملة النمو.
و قد وجد في دراسة أجرها JI iteunltong and Kenneth C. Cross على تأثير الاثيلين على
ثمار الطماطم المقطعة و علاقته بأضرار البرودة فقد وجد أن وجود الاثيلين يؤدى إلى
تقليل تطور أضرار البرودة في ثمار الطماطم ويمكن أيضا استخدامه
كدليل على حساسية الثمار لأضرار البرودة كما وجد أيضا اختلاف في
حساسية الأصناف لأضرار البرودة.
أضرار الحرارة المرتفعة:_
ارتفاع درجة الحرارة بعد الحصاد
يؤدى إلى فقد الماء و أيضا الذبول و
الكرمشة على الأجزاء الاقتصادية
بعد الحصاد . كما أن ارتفاع لحرارة يمكن أن يؤدى إلى
زيادة ظهور الأمراض البكترية و الفطرية و زيادة انتشارها .
الإصابات المرضية :-
وقد يتسبب في هذه الإصابات عديد
من الكائنات و منها ماهو فطرى أو بكتيري أو فيرس أو نيماتودا.
ومن أمثلة الفطريات التي تصيب
محاصيل الخضر Fusarium
spp و هو يسبب الإصابة لعديد من المحاصيل و أيضا B otrytis ceneraea الذي تؤدى إلى
الإصابة بمرض العفن الطري في الفلفل و الطماطم و أيضا Penicilium الذي أمكن التحكم فيه بواسطة استخدام الأوزون أثناء التخزين .
الأضرار الفيزيائية:.
من أهم هذه الأضرار قطع عنق
الثمار و خصوصا في محاصيل العائلة الفرعية مثل الكنتالوب و
البطيخ و أيضا في ثمار الطماطم مما يؤدى إلى دخول الفطريات المسببة
للأعفان و بالتالي زيادة الفاقد.
كما أن استخدام العبوات الغير
مناسبة أثناء الجمع و الحصاد و الذي يؤدى
أولا إلى حدوث الكثير من
الأضرار الفيزيائية التي تودي إلى زيادة الفاقد
في كل محاصيل الخضر .
المحتوى الغازي أثناء التخزين
و طرق التخزين المناسبة
تقليل الفاقد في محاصيل الخضر:.
هناك بعض المواد الطبيعية و الكيماوية و الغازية تستخدم
حاليا في تقليل الفاقد في محاصيل الخضر
ونذكر منها :.
1- استخدام المواد الطبيعة.
2- استخدام
المواد الكيمائية.
في العشر سنوات الأخيرة وجد استعداد لزيادة استخدام
بدائل أو مواد
للاستخدام المتناوب مع المبيدات
الفطرية للتحكم في أمراض ما بعد الحصاد
وقد أدى ذلك إلى البحث عن
المضادات الميكروبية كعوامل حامية تؤدى إلى نفس النتيجة التي تقوم بها المبيدات
الفطرية الصناعية في بيوت التعبئة للتحكم في ظهور
الأمراض و بالتالي تقليل نسبة الفاقد و يوجد الآن في الأسواق بوفرة منتجات
بيولوجية مثل Aspire
& Biosave و بعض المواد
الأخرى
مازال في عملية التطوير.
ويرجع نجاح هذه المنتجات لكمية
المتبقيات و يرجع ذلك للعديد من الأسباب من بينها التباين في
اختبار هذه المنتجات و أيضا العجز في فهم كيفية أقلمة هذه المواد الطبيعية
و جعلها مركبات تجارية.
ويحاول الباحثون و أيضا الجهات الصناعية فئ إنتاج مضاد
فائق يؤدى إلى
استخدامه على النطاق التطبيقي على
كافة المحاصيل ولإمكانية حدوث ذلك الغرض قد يستخدم مادة مضادة طبيعية مع معاملة
فيزيائية لتعزيز المقاومة في هذه
المنتجات.
و من أمثلة هذه الاستخدامات توليفة
من بعض هذه المواد المختلفة مثل استخدام توليفة من هذه
المواد المضادة مع بكربونات الصوديوم أو كلوريد الكالسيوم أو EDTA أو بروبانات كالسيوم وأيضا مع استخدام الأشعة الفوق
بنفسجية أو الحرارة أو أشعة جاما كمعاملات فيزيائية قبل استخدام
الضادات الطبيعية.
فقد وجد Wisniews, M. et.al. 2001. أن هذه
المعاملات تؤدى للحد من استخدام
المواد الكيميائية.
وقد وجد
Droby,S. et.al. 2002. أن استخدام
الخميرة للمكافحة الحيوية مع
استخدام الماء الساخن كمعاملة
أولية قبل استخدام الخميرة تؤدى إلى نفس النتائج التي
يقوم بها أي مبيد فطرى في منع الإصابة و انهيار الخلايا وبالتالي تقليل الفاقد في
الحاصلات البستانية بعد عملية الحصاد.
*استخدام
الخمائر:-
في دراسة قام بها German, G. et.al. 2002 لدراسة تأثير بعض العوامل المختلفة على بعض المركبات الحيوية مثل الخميرة و مدى
تأثيرها على فطر
الريزوبيم في الطماطم.
وجد أن تأثير الخميرة P.onychis strain L vo 70 على الطماطم بعد الحصاد كان 85% على درجة حرارة 6 و 22
درجة مئوية. و قد وجد أن عندما كانت الفترة ما بين الإصابة
بالفطر و إضافة الخميرة 24 – صفر% فقد قل تأثير الخميرة من94 إلى 18% على
درجة 6 و من 100- صفر% على درجة 22 درجة مئوية.
وأن إضافة الخميرة بعد 6-24 ساعة من الإصابة بالريزوبس
فقد أعطى نتيجة
تحكم قليل حوالي 5-22 على درجة
6 و أكبر من ذلك 2% على درجة 22.
وعندما وضعت الخميرة على 18 و 24 ساعة قبل العدوى على
درجة 6 درجة مئوية أعطت حماية 100% من الإصابة بالفطر.
*استخدام بخار
الماء و الحرارة.
. استخدام درجات الحرارة العالية 38 درجة مئوية
لمدة 3 أيام المعبأة في
أكياس البولي اثيلين أدت إلى خفض الإصابة
cinererea. المسببة
للعفن في ثمار الطماطم و أيضا استخدام هذه الدرجة أدى إلي تثبيط التحولات من حيث ليونة الثمار
و الحموضة و اللون و المواد الصلبة الذائبة بالمقارنة بالثمار الغير معاملة علي 20
درجه مئوية.
يرجع الفقد في محاصيل
الخضر إلى كثير من العوامل منها ما يؤثر على عمليةالفقد قبل الحصاد و منها
مايؤثر بعد عملية الحصاد وكذلك تتضمن عوامل داخلية و
خارجية و أيضا عوامل بيئية و ممارسات .
ويقدر الفاقد في
الدول النامية 20-50% بينما يقدر الفاقد في الدول المتقدمة من 5 إلى 25. %
وفيما يلي عرض مفصل لهذه
العوامل:-
عوامل ما
قبل الحصاد:_
أ-عوامل مناخية:-
1- الحرارة:.
يؤدى ارتفاع درجة
الحرارة لفقد الماء من المحاصيل وتحتوى نباتات الخضر على نسبة عالية من الماء حوالي
90% كما يؤدى الخلل في درجات الحرارة إلى انخفاض نسبة العقد في ثمار الطماطم و
تكوين الأزرار وأيضا إلى تشجيع العقد البكري مما يؤدى إلى
إنتاج ثمار ذات جودة منخفضة ويرجع ذلك لاختلاف درجات حرارة الليل و النهار و الفرق
بينهم مع الانخفاض
في الشديد في درجة حرارة الليل.
2- الضوء:.
التعرض المباشر لأشعة
الشمس يؤدى إلى حدوث لسعة الشمس لكثير من الثمار مثل الكنتالوب و الفلفل و الطماطم.
ب- معاملات زراعية:-
1-الري :.
يؤدى الاختلال أو عدم
التوازن في الري لكثير من الأمراض و التشوهات في محاصيل الخضر
تؤدى إلى زيادة الفقد مثل التشقق في ثمار الطماطم و
الكنتالوب و الأبصال المزدوجة في
البصل التي ترجع إلى عدم الانتظام في
عملية الري و الرطوبة الأرضية.
2-
التسميد:.
يؤدى الخلل في عملية التسميد
لحدوث كثير من الأمراض و العيوب التي تؤثر على عملية الفقد في المحاصيل و منها:_
*زيادة التسميد الأزوتى:.
- يساعد على ظهور تعفن الطرف الزهري
في الطماطم و الفلفل و البطيخ مع نقص عنصر الكالسيوم مما يؤدى إلى فقد الكثير من
الثمار كذلك احتراق حواف
الأوراق في الخس و الكرنب.
*زيادة التسميد البوتاسى .:
يؤدى زيادة التسميد البوتاسى إلى
حدوث ظاهرة تعفن
الطرف الزهري في الثمار.
*نقص الكالسيوم:.
نقص الكالسيوم مع زيادة التسميد
الأزوتى يؤدى إلى ظهور ظاهرة تعفن الطرف الزهري في
الطماطم و الفلفل و الكنتالوب.
عوامل ما بعد الحصاد
1- عوامل داخلية.:
- التنفس
- إنتاج الهرمونات.
- التغيرات الداخلية.
* فقد الماء.
* تغير المحتوى الكيماوي.
- العيوب الفسيولوجية.
2- عوامل خارجية.:
- الرطوبة
.
- الحرارة.
*أضرار البرودة.
*أضرار ارتفاع الحرارة.
- الإصابات
المرضية.
- الأضرار
الفيزيائية.
- المحتوى
الغازي أثناء التخزين.
*التنفس:.
يمكن تقسيم الخضر من حيث طبيعة
التنفس و مستوى إنتاج الاثيلين إلى نوعين من الثمار
- ثمار كلايمكترية.
- ثمار غير كلايمكترية.
الفراولة الطماطم الفلفل البروكولى.
و نجد أن الثمار
الكلايكترية يزداد مع دخوله في النضج و زيادة التنفس إلى
إنتاج الاثيلين الذي يسمى أيضا
بهرمون الإنضاج . ويجب مراعاة عدم تخزين نوعى الثمار مع بعضهما حتى لا تفسد الثمار
الغير كلايمكترية.
*إنتاج
الهرمونات:.
يعتبر الاثيلين أهم الهرمونات التي
تؤدى إلى بعض التغيرات في جودة المحاصيل و بالتالي زيادة الفاقد ويسمى الاثيلين
بهرمون الإنضاج وزيادته
أثناء التخزين تؤدى إلى انهيار
خلايا الثمار ودخولها في مرحلة الشيخوخة
وبالتالي زيادة الفاقد و قد
تؤدى زيادة الاثيلين إلى تعرض الأجزاء
الاقتصادية إلى أضرار البرودة .
*التغيرات
الداخلية:.
- فقد الماء :.
يؤدى فقد
الماء إلى تغيرات في شكل الثمار و يرجع فقد الماء إلى العديد من العوامل:.
• العوامل البيئية:.
-
الرطوبة:-
كلما قلت الرطوبة
حول الثمار كلما زاد معها فقد الماء وبالتالي زيادة الفاقد.
-
الحرارة:-
مع ارتفاع درجات
الحرارة يؤدى ذلك إلى سحب الماء من الثمار وبالتالي زيادة الفاقد.
-
الرطوبة النسبية:-
زيادة الرطوبة النسبية
تؤدى إلى زيادة انتشار الإمراض ونقصها يؤدى إلى زيادة فقد الماء.
-
الضغط الجوى:.
الضغط
المنخفض يؤدى إلى زيادة فقد الماء.
*العوامل التي تقلل فقد الماء من محاصيل الخضر:-
# العلاج التجفيفى :- ويجرى
للجذور و الأبصال و الدرنات
#التجميد السريع
# إضافة ذرات من الماء في
الهواء أثناء التخزين
humidifiers
# تقليل حركة الهواء حول
المنتجات و تقليل تغيير هواء غرف التخزين.
# إضافة بعض الماء لأزهار القطف
#التعبئة السريعة بعد التخلص من
حرارة الحقل سواء بأكياس البولي اثيلين أو بعلب الكرتون المثقبة.
#التشميع لتقليل فقد الماء من
سطح الثمار.
*عوامل خارجية:.
في ثمار الطماطم تظهر أعراض البرودة على هيئة عدم اكتمال
النضج في بعض أماكن من الثمرة و بقاء اللون الأخضر بها و
وجود حفر على السطح الخارجي ونشاط الكثير من الأمراض البكتيرية و الفطرية و ظهور
رشح مائى من الثمار المكتملة النمو.
و قد وجد في دراسة أجرها JI iteunltong and Kenneth C. Cross على تأثير الاثيلين على
ثمار الطماطم المقطعة و علاقته بأضرار البرودة فقد وجد أن وجود الاثيلين يؤدى إلى
تقليل تطور أضرار البرودة في ثمار الطماطم ويمكن أيضا استخدامه
كدليل على حساسية الثمار لأضرار البرودة كما وجد أيضا اختلاف في
حساسية الأصناف لأضرار البرودة.
أضرار الحرارة المرتفعة:_
ارتفاع درجة الحرارة بعد الحصاد
يؤدى إلى فقد الماء و أيضا الذبول و
الكرمشة على الأجزاء الاقتصادية
بعد الحصاد . كما أن ارتفاع لحرارة يمكن أن يؤدى إلى
زيادة ظهور الأمراض البكترية و الفطرية و زيادة انتشارها .
الإصابات المرضية :-
وقد يتسبب في هذه الإصابات عديد
من الكائنات و منها ماهو فطرى أو بكتيري أو فيرس أو نيماتودا.
ومن أمثلة الفطريات التي تصيب
محاصيل الخضر Fusarium
spp و هو يسبب الإصابة لعديد من المحاصيل و أيضا B otrytis ceneraea الذي تؤدى إلى
الإصابة بمرض العفن الطري في الفلفل و الطماطم و أيضا Penicilium الذي أمكن التحكم فيه بواسطة استخدام الأوزون أثناء التخزين .
الأضرار الفيزيائية:.
من أهم هذه الأضرار قطع عنق
الثمار و خصوصا في محاصيل العائلة الفرعية مثل الكنتالوب و
البطيخ و أيضا في ثمار الطماطم مما يؤدى إلى دخول الفطريات المسببة
للأعفان و بالتالي زيادة الفاقد.
كما أن استخدام العبوات الغير
مناسبة أثناء الجمع و الحصاد و الذي يؤدى
أولا إلى حدوث الكثير من
الأضرار الفيزيائية التي تودي إلى زيادة الفاقد
في كل محاصيل الخضر .
المحتوى الغازي أثناء التخزين
و طرق التخزين المناسبة
تقليل الفاقد في محاصيل الخضر:.
هناك بعض المواد الطبيعية و الكيماوية و الغازية تستخدم
حاليا في تقليل الفاقد في محاصيل الخضر
ونذكر منها :.
1- استخدام المواد الطبيعة.
2- استخدام
المواد الكيمائية.
في العشر سنوات الأخيرة وجد استعداد لزيادة استخدام
بدائل أو مواد
للاستخدام المتناوب مع المبيدات
الفطرية للتحكم في أمراض ما بعد الحصاد
وقد أدى ذلك إلى البحث عن
المضادات الميكروبية كعوامل حامية تؤدى إلى نفس النتيجة التي تقوم بها المبيدات
الفطرية الصناعية في بيوت التعبئة للتحكم في ظهور
الأمراض و بالتالي تقليل نسبة الفاقد و يوجد الآن في الأسواق بوفرة منتجات
بيولوجية مثل Aspire
& Biosave و بعض المواد
الأخرى
مازال في عملية التطوير.
ويرجع نجاح هذه المنتجات لكمية
المتبقيات و يرجع ذلك للعديد من الأسباب من بينها التباين في
اختبار هذه المنتجات و أيضا العجز في فهم كيفية أقلمة هذه المواد الطبيعية
و جعلها مركبات تجارية.
ويحاول الباحثون و أيضا الجهات الصناعية فئ إنتاج مضاد
فائق يؤدى إلى
استخدامه على النطاق التطبيقي على
كافة المحاصيل ولإمكانية حدوث ذلك الغرض قد يستخدم مادة مضادة طبيعية مع معاملة
فيزيائية لتعزيز المقاومة في هذه
المنتجات.
و من أمثلة هذه الاستخدامات توليفة
من بعض هذه المواد المختلفة مثل استخدام توليفة من هذه
المواد المضادة مع بكربونات الصوديوم أو كلوريد الكالسيوم أو EDTA أو بروبانات كالسيوم وأيضا مع استخدام الأشعة الفوق
بنفسجية أو الحرارة أو أشعة جاما كمعاملات فيزيائية قبل استخدام
الضادات الطبيعية.
فقد وجد Wisniews, M. et.al. 2001. أن هذه
المعاملات تؤدى للحد من استخدام
المواد الكيميائية.
وقد وجد
Droby,S. et.al. 2002. أن استخدام
الخميرة للمكافحة الحيوية مع
استخدام الماء الساخن كمعاملة
أولية قبل استخدام الخميرة تؤدى إلى نفس النتائج التي
يقوم بها أي مبيد فطرى في منع الإصابة و انهيار الخلايا وبالتالي تقليل الفاقد في
الحاصلات البستانية بعد عملية الحصاد.
*استخدام
الخمائر:-
في دراسة قام بها German, G. et.al. 2002 لدراسة تأثير بعض العوامل المختلفة على بعض المركبات الحيوية مثل الخميرة و مدى
تأثيرها على فطر
الريزوبيم في الطماطم.
وجد أن تأثير الخميرة P.onychis strain L vo 70 على الطماطم بعد الحصاد كان 85% على درجة حرارة 6 و 22
درجة مئوية. و قد وجد أن عندما كانت الفترة ما بين الإصابة
بالفطر و إضافة الخميرة 24 – صفر% فقد قل تأثير الخميرة من94 إلى 18% على
درجة 6 و من 100- صفر% على درجة 22 درجة مئوية.
وأن إضافة الخميرة بعد 6-24 ساعة من الإصابة بالريزوبس
فقد أعطى نتيجة
تحكم قليل حوالي 5-22 على درجة
6 و أكبر من ذلك 2% على درجة 22.
وعندما وضعت الخميرة على 18 و 24 ساعة قبل العدوى على
درجة 6 درجة مئوية أعطت حماية 100% من الإصابة بالفطر.
*استخدام بخار
الماء و الحرارة.
. استخدام درجات الحرارة العالية 38 درجة مئوية
لمدة 3 أيام المعبأة في
أكياس البولي اثيلين أدت إلى خفض الإصابة
cinererea. المسببة
للعفن في ثمار الطماطم و أيضا استخدام هذه الدرجة أدى إلي تثبيط التحولات من حيث ليونة الثمار
و الحموضة و اللون و المواد الصلبة الذائبة بالمقارنة بالثمار الغير معاملة علي 20
درجه مئوية.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى