اكتشاف 9 اطفال في الزباله في الجزائر

عثر أطفال كانوا يلعبون بمحاذاة مغارة عمومية شرق العاصمة الجزائر على جثث اطفال متفاوتي الأعمار في حالة غير متعفنة، ثم انتشالهم من قبل مصالح الدرك الوطني والحماية المدنية من وسط أوساخ القمامة وهم ملفوفون في بطانيات داخل أكياس سوداء، بعضهم مكسو والآخر عار. وتفاجأت المصالح المختصة بوجود ثلاثة أرجل مقطعة لرجال مسنين، كانت مدفونة غير بعيدة عن الموقع الذي تم فيها اكتشاف جثث الرضع.
وذكرت عدد من الصحف الجزائرية أمس أن التحقيق جار للوصول إلى مقترفي الجريمة البشعة التي سبق لمدينة "اليشير" الواقعة بولاية "برج بوعريريج" 230 شرق العاصمة الجزائر، أن استيقظت العام 2005 على نفس الجريمة عندما عثرت مصالح الدرك بغابة "بومرقط" بالمخرج الشرقي للولاية، على جثث 6 رضع حديثي الولادة مرماة عند مدخل الغابة. وأشارت الصحف إلى ما يتردد في شوارع المدينة عن نشاط عيادة تشتغل في السر تحترف الاتجار بالأعضاء البشرية وتمارس عمليات الإجهاض المحظورة قانونا بالتعاون مع شبكات للأمهات العازبات.

وقدرت جمعيات جزائرية تهتم بالطفولة المسعفة والمشردة والمحرومة ما بين 3 آلاف إلى 5 آلاف طفل مسعف بعضهم متروك لحاله في الشارع والآخر موجود بدور الحضانة والرعاية المقدرة ما بين 10 و 15 مركزا على مستوى القطر.

••••••••••••